إيماء إلى الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير حجي المهتدي بالله ولي العهد والوزير الأعلى بمكتب رئيس الوزراء في بروناي دار السلام لدولة الكويت والتي التقى خلالها بسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وانطلاقا من الرغبة المشتركة لحكومتي البلدين في دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين دولة الكويت وسلطنة بروناي دار السلام، واستكمالا لتعزيز أواصر التعاون الثنائي البناء بين البلدين الصديقين، عقدت اجتماعات الدورة (الثانية) للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني بين دولة الكويت وسلطنة بروناي دار السلام، وذلك خلال الفترة من 23-24/11/2014، برئاسة سعادة وكيل وزارة المالية السيد/ خليفة مساعد حمادة عن الجانب الكويتي، بينما ترأس جانب سلطنة بروناي سعادة وكيل وزارة الخارجية والتجارة السيد/داتو بادوكا ليم جوك هوي.
وقد أتت اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين تجسيدا للرغبة المشتركة بين حكومتي البلدين الصديقين في تدعيم أواصر التعاون الثنائي في شتى المجالات وكافة الميادين.
وقد تم استعراض ومناقشة العديد من أوجه التعاون الثنائي بين الجانبين كالتعاون الاستثماري حيث اطلع الجانبان على السياسات المتخذة في سبيل تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، كما تم مناقشة مذكرة تفاهم بين الهيئات المعنية بالاستثمار في كلا البلدين، كما اتفق الجانبان على تشجيع الزيارات المتبادلة في سبيل زيادة حجم التبادل التجاري بينهما.
هذا وقد تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص الكويتي في بروناي دار السلام، وبهذا الصدد تم دعوة الجانب الكويتي للمشاركة بمؤتمر الاستثمار في بروناي دار السلام.
وفي إطار التعاون بمجال النفط والغاز تم مناقشة وبحث الفرص المتاحة في مجالات الاستكشاف والإنتاج والأبحاث والتكنلوجيا وصناعة الكيماويات البترولية، كما اتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي وبروتوكول للتعاون بين غرفتي التجارة والصناعة في كلا البلدين في المستقبل القريب، كما تم مناقشة وبحث بروتوكول تعديل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بين البلدين عام 2009م.
ومن جانب آخر فقد تم استعراض وبحث مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك التالية:
• التعاون في مجال تكنلوجيا المعلومات.
• التعاون في مجال السياحة.
• التعاون في المجال الدبلوماسي والقنصلي
وفي ختام أعمال اللجنة المشتركة بين دولة الكويت وسلطنة بروناي دار السلام أكد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود في استكمال ماتم الاتفاق عليه بين الجانبين، واستكشاف أوجه التعاون بين البلدين في شتى المجالات والميادين.