11/5/2010 :: توقيع اتفاقية انشاء مركز للتدريب الاقتصادي والمالي بين دولة الكويت وصندوق النقد الدولي

سوف يتم في دولة الكويت التوقيع على اتفاقية مع صندوق النقد الدولي لانشاء مركز التدريب الاقتصادي والمالي للشرق الأوسط (CEF) التابع لصندوف النقد الدولي وذلك يوم السبت الموافق 6 نوفمبر 2010 ، وبمثل الجانب الكويتي في حفل توقيع الاتفاقية معالي السيد \ مصطفى الشمالي - وزير المالية رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للاستثمار ، ومن جانب صندوق النقد الدولي السيد \ دومينيك شتراوس خان - مدير عاد صندوق النقد الدولي. ويعتبر مركز التدريب المذكور أحد مراكز التدريب في العالم وأن الفرع المقرر انشائة في الكويت يعتبر أحد الأفرع المحدودة في العالم ( فيينا - سنغافورة) . هذا وسيقوم صندوق النقد الدولي بدور المصدر الأساسي لبرامج التدريب التي يقدمها المركز( CEF)معتمدا في ذلك على ما هو متوافر لدى معهد الصندوق واشنطن من خبرات راسخة في هذا المجال .

وسوف يكون المركز المقر الذي يقدم الصندوق من خلاله برامج التدريب للعاملين في المؤسسات الرسمية من الدول العربية .

وسوف تركز برامج التدريب هذه على الجوانب المرتبطة بالادارة الاقتصادية على المستوى الكلي، والسياسات المتعلقة بموازين المدفوعات ، والقطاع المالي ،وميزانية الحكومة، ويشمل ذلك سبل تقوية الاحصائيات المتعلقة بتلك بتلك المجالات ، والأطر التشريعية والادارية المنظمة لها. ويعتبر مركز التدريب (CEF)اضافة حقيقية على المنظمة ، حيث سيعمل على تقديم دعم ملموس لمهارات القائمين على تشكيل وتنفيذ السياسات الاقتصادية ، والقاعدة المعرفية التي يمكنهم الاستناد اليها ، وهذا المركز سوف يقدم دعما حاسما للجهود التي تسعى الى تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستمر والذي تحتاج اليه دول المنطقة على مدى العقدين القادمين لاستيعاب الأعداد المتزايدة لقوة العمل. وبامكان المركز (CEF) ان يقدم دورات مجمعة (Collaboratine Course) تضم مشاركين من معاهد تدريب تنتمي الى منظمات مختلفة ، وذلك على غرار ما يجري في مركز التدريب الأوروبي التابع لصندوق النقد الدولي من خلال معهد فيننا التابع للصندوق (Joint Vienna Institute- JVI). كما سيكون المركز بمثابة اضافة حقيقية في اطار الترتيبات الحالية التي تجري في المنطقة ، حيث يمكن زيادة حجم فرص التدريب المتاحة للمشاركين في الدول العربية بنسبة تتجاوز 50% من الحجم الحالي لفرص التدريب التي يقدمها معهد صندوق النقد الدولي للمشاركين من الدول العربية، اضافة الى أن تواجد القائمين على تقديم البرامج في المنطقة من مركز (CEF) سوف يساعد في زيادة تفهم المحاضرين لقضايا المنطقة.